• وزيرة التجارة الأمريكية تقود وفداً يضم 21 شركة إلى السعودية

    24/02/2014

    ​بريتزكر: السعودية والإمارات وقطر بين أكبر 50 سوقاً لصادرات الولايات المتحدة
     وزيرة التجارة الأمريكية تقود وفداً يضم 21 شركة إلى السعودية
     
     

    بيني بريتزكر
     
     

    أعلنت بيني بريتزكر، وزيرة التجارة الأمريكية، أسماء 21 شركة ستنضم إليها في بعثتها التجارية الثانية التي ستزور ثلاث محطات في الشرق الأوسط منذ الثامن حتى 14 من آذار (مارس) المقبل.
    وستركز المشاركات في البعثة التجارية على فرص التصدير للشركات الأمريكية في قطاع البنية التحتية، وبصورة خاصة على مجالات مثل إدارة وهندسة المشاريع (بما في ذلك الإنشاءات والهندسة المعمارية والتصميم)، والطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحويل النفايات إلى طاقة)، والشبكة الذكية وكفاءة الطاقة، والتكنولوجيات البيئية (بما في ذلك معالجة المياه والصرف الصحي، وضبط تلوث الهواء، وإدارة النفايات). وسيزور الوفد دولة الإمارات والسعودية وقطر.
    وقالت الوزيرة بريتزكر في تصريح رسمي لها على موقع وزارة التجارة الأمريكي أمس: "باعتباري المسؤولة الأولى عن دعم النشاط التجاري الأمريكي، فإن من الأجزاء المهمة في عملي هو ترويج التجارة والاستثمارات، وربط الشركات الأمريكية مع زبائن محتلمين في مختلف أنحاء العالم". كاشفة عن أن هناك 95 في المائة من الزبائن في مختلف أنحاء العالم يعيشون خارج الولايات المتحدة، مؤكدة أن: "ذلك هو السبب في أن ترويج الصادرات أمر أساسي لنمونا الاقتصادي وإيجابي في صنع الوظائف لدينا".
    مضيفة: "البلدان الثلاثة التي سنزورها في الخليج العربي هي من بين أعلى 50 سوقاً للتصدير من الشركات الأمريكية. ومنذ إطلاق مبادرة التصدير الوطنية في عام 2010 ارتفعت الصادرات بنسبة 111 في المائة إلى الإمارات، و65 في المائة إلى السعودية، و57 في المائة إلى قطر. ومن الواضح أن منطقة الخليج هي منطقة مهمة تماماً للتركيز عليها من قبل أمريكا وشركاتها".
    وتبين هذه البعثة التجارية إلى الشرق الأوسط التزام الولايات المتحدة بتأسيس شراكة اقتصادية مستدامة مع منطقة الخليج.
    يشار إلى أن وزيرة التجارة عادت من مهمتها التجارية الأولى من المكسيك، التي زودت 17 شركة أمريكية بفرص لإقامة علاقات وترويج تكنولوجياتها وخدماتها في القطاعات المتطورة في المكسيك في مجال التصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات في القطاع الصحي، والأجهزة الطبية. كذلك أتاحت البعثة للوزيرة بريتزكر التركيز على بندين من أولويات بنود عملها بصفتها وزيرة للتجارة، وهي مساعدة الشركات الأمريكية على تصدير السلع والخدمات، وتشجيع الاستثمار في الولايات المتحدة. وستقوم الوزيرة ببعثة ثالثة إلى غرب إفريقيا، حيث ستزور غانا ونيجيريا من 18 إلى 23 أيار (مايو) المقبل. وهناك خطط لبعثات أخرى قيد الإعداد.
    وأوضح بيان وزارة التجارة الأمريكية أنه من بين الشركات التي سترافق الوزيرة الأمريكية في البعثة التجارية إلى الشرق الأوسط، عدد من الشركات المعروفة مثل جنرال إلكتريك وسكيدمور وشركة داو للمواد الكيميائية. وهناك أيضا شركات مثل AECOM للتكنولوجيا وAREVA للطاقة الشمسية وC3 للطاقة، وفيرست سولار، وغفاري وشركاه، وجريلي وهانسين، وإينوفاري، ومايكل بيكر وأنظمة Rapiscan وشركة زيرو لطاقة النفايات.
    وذكر بيان وزارة التجارة أن السعودية تعتبر تاسع أكبر الشركاء التجاريين مع الولايات المتحدة، وتأتي في المرتبة رقم 20 من حيث الصادرات الأمريكية إليها. وفي عام 2012 تجاوزت الصادرات الأمريكية إلى السعودية 18 مليار دولار، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 31 في المائة على عام 2011.
    ويشار إلى أن الاقتصاد السعودي – وهو أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – يسجل منذ سنوات نمواً بمعدلات نشطة وقوية.
    كما أشار البيان إلى أن العلاقات التجارية الأمريكية - الإماراتية تمر بفترة من التوسع السريع، في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات للاضطلاع باستثمارات كبيرة في بنيتها التحتية وأنظمة النقل فيها. وفي عام 2012 بلغ إجمالي الصادرات الأمريكية إلى الإمارات نحو 23 مليار دولار.
    إضافة إلى ذلك، تمر العلاقة التجارية الأمريكية - القطرية بتحول هائل. سجلت الولايات المتحدة فائضاً تجارياً مع قطر مقداره 2.6 مليار دولار من كانون الثاني إلى آب (يناير إلى أغسطس) من عام 2013. وبلغ إجمالي الصادرات الأمريكية إلى قطر 3.6 مليار دولار حتى آب (أغسطس) من عام 2013، وهو ما يشكل رقماً قياسياً جديداً.
    الجدير ذكره أن وزيرة التجارة الأميركية بني بريتزكر، كانت قد وصفت علاقات التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة بأنها علاقات مزدهرة، ودعت الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في فرص الأعمال المتوافرة في السوق السعودية.
    وأكدت بريتزكر خلال منتدى "فرص الأعمال السعودي - الأمريكي" الذي عقد منتصف أيلول (سبتمبر) من العام الماضي في لوس أنجلوس، أن اهتمام وزارة التجارة الأمريكية بتبادل زيارات البعثات التجارية وتعزيز التعاون بين الجانبين في المجال التجاري.
    وأثنت الوزيرة الأمريكية على تطور الاقتصاد السعودي واهتمام حكومة المملكة بحماية حقوق الملكية الفكرية وتيسير إجراءات تأسيس الأعمال والخدمات التي تقدمها جهات الاختصاص للمستثمرين في المجالات الاقتصادية.
    وتحدثت عن الجهود التي قامت بها المملكة في بناء التجهيزات الأساسية والاستفادة من معطيات التقنية المتقدمة في مجال الاتصالات وأمن المعلومات، معربة في هذا الصدد عن تطلعها للقيام بزيارة للمملكة في العام القادم.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية